أكد النائب الأول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري أن “البلاد تواجه اليوم قضيتي مرض كورونا والحظر الظالم”، لافتاً الى انهما الحقتا اضراراً جادة بمعيشة المواطنين.
وفي تصريحه الثلاثاء خلال مراسم تكريم الباحثين والتكنولوجيين النموذجيين في البلاد، أكد جهانغيري ضرورة الأبحاث لتحقيق التنمية واعتبرها بأنها “قضية اساسية وليست كمالية”، قائلاً إن “الجامعات والأساتذة والباحثين يشكلون مجموعة يمكننا الاعتماد عليها لحل وتسوية مختلف قضايا البلاد”.
واشار جهانغيري الى بيان الامام الخامنئي حول استشهاد العالم في مجال الصناعات الدفاعية والنووية محسن فخري زادة، قائلاً إن “هنالك نقطتان كامنتان في هذا البيان احداهما التأكيد على الاجهزة الامنية في البلاد للكشف والتصدي للفاعلين والآمرين لعملية الاغتيال الغادرة هذه، والاخرى هي التأكيد على مواصلة طريق الشهيد الزاخر بالمفاخر”.
ولفت الى “مضاعفة ميزانية منظمة البحث والابداع، التي كان الشهيد فخري زادة يترأسها”، موضحاً أن “الحكومة في الأيام الأخيرة لدراسة الموازنة ورغم وجود القيود بادرت الى مضاعفة ميزانية منظمة البحث والابداع (سبند) التي كان يديرها الشهيد ، للعام القادم كي يتمكن زملاؤه من مواصلة طريقه بإمكانيات أكبر”.
واكد جهانغيري “ضرورة وضع دراسة للأبعاد المختلفة للحظر في جدول اعمال المراكز العلمية والبحثية”، قائلاً إن “الشعب الايراني باقتدائه باستراتيجية المقاومة التي أكد عليها سماحة قائد الثورة الاسلامية قد تمكن من التغلب على سياسة الضغوط القصوى الأميركية”.
ورأى أن “من أهم أسباب مواكبة الشعب في التصدي للحظر هو حبهم وتفانيهم للبلاد والجمهورية الاسلامية والتزامهم استراتيجية المقاومة المعلنة من قبل قائد الثورة، وشعورهم أن الاميركيين يطرحون كلاماً جائراً ولامنطقياً، ذلك لأن الجمهورية الإسلامية الايرانية عملت بكل التزاماتها فيما نكثت الأطراف الأخرى التزاماتها”.
المصدر: ارنا