نفى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح ما تردد عن تعاون استخباراتي بين دولة الكويت والحكومة الإسرائيلية.
وقال في تصريح صحفي إن “الأمير الراحل، الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، كان له قول مأثور بهذا الصدد”، حيث قال “دولة الكويت ستكون آخر دولة عربية تطبع علاقاتها مع إسرائيل”.
وتابع إن دولة الكويت اليوم ملتزمة بهذا الموقف الذي عبر عنه سموه ولن تحيد عنه.
وأكد الصباح أن “موقف دولة الكويت من قضية الصراع العربي الإسرائيلي ينطلق من الموقف العربي بشكل عام من هذه القضية، ويلتزم بكل معطياته، وهو يستند إلى مطالبة مجلس الأمن بالقيام بمسؤولياته بالضغط على كيان الإحتلال لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بما يفضي إلى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه السياسية المشروعة والاعتراف بدولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران/يونيو للعام 1967 ووفق مبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية”.
وأوضح أن “الزيارات التي تمت إلى فلسطين كانت في إطار رئاسة دولة الكويت للقمة العربية في ذلك الحين وبتكليف من الدول الأعضاء في الجامعة العربية للتعبير عن موقف عربي مساند للسلطة الفلسطينية، وداعم لها في مواجهة الممارسات الإسرائيلية، وبالتنسيق مع دولة فلسطين والمملكة الأردنية التي تتولى الإشراف الإداري على مجمع الأقصى الذي يضم المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة”.
وأكد التزام بلاده بالموقف الذي تنتهجه “الدول العربية في تعاملها مع إسرائيل بالمحافل الدولية، متمثلا في أن يكون وجود وفودها عندما يتحدث مسؤول إسرائيلي ليس بالمستويات العليا”.
المصدر: وكالات