شجبت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان بشدة “عودة الاتصالات والعلاقات الدبلوماسية بين دولة المغرب والكيان الصهيوني الغاصب المحتل لأرض الإسراء والمعراج والتي تدخل في خانة سياسة التطبيع الخياني، ومؤامرة صفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأميركي ترامب، وبشر بها العالم أجمع وذلك لتصفية القضية الفلسطينية وإلغائها من الوجود، ولزيادة الضغط السياسي والمعنوي والاقتصادي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم الأساسي اليوم للقضية وللشعب الفلسطيني المظلوم”.
وقالت في بيان: “ان الذين استحوا ماتوا، إذ أن ملك المغرب محمد السادس هو رئيس لجنة القدس الشريف والتصدي للمؤامرات الصهيونية الهادفة لتهويدها وطمس هويتها العربية، لذا فالتناقض فاضح وواضح وخطير، فكيف ستتم حماية القدس واسترجاع الأماكن المقدسة والتطبيع جار على قدم وساق مع العدو الصهيوني؟”.
وختمت الجبهة إن “المرحلة اليوم باتت واضحة المعالم، وأن محور المقاومة يعرف كيف يتعامل مع مجريات الأحداث المتسارعة، ولن تثنيه لا سياسة التطبيع ولا العمليات الأمنية والاغتيالات، عن المضي قدما حتى دحر العدو وتحرير المقدسات وكافة الأراضي المحتلة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام