شدد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين في تصريح على “ضرورة أن يكون جميع اللبنانيين مسؤولين ومواطنين تحت سقف القانون، لترسيخ أسس الاصلاح المالي والسياسي والاداري في البلاد”، مؤكدا “وجوب ان لا يكون احد خارج المساءلة حول ما وصلت اليه البلاد من انهيارات عامة”.
وطالب الشيخ ياسين بـ “تحرير يد القضاء ودفعه باتجاه القيام بواجباته كاملة وعدم غرقه في المحاصصات السياسية، بأن يغض الطرف عن فلان ويستدعي فلان، بخاصة أن البلاد وصلت الى مرحلة من مراحل الانحدار حيث بدأ الجوع يدق ابواب اكثر من نصف الشعب اللبناني، فيما يتلهى المسؤولون وبعض القضاة بالحسابات الشخصية الضيقة التي لا تغني الوطن ولا تسمنه من جوع”.
وتابع “إن اولى واجبات المسؤولين الاسراع في تشكيل الحكومة بعيدا عن الترف والنكد السياسي والاهتمام بالمصالح الخاصة، بعد ان وصلت الامور الى حد المجاعة لدى اكثر من سبعين بالمئة من اللبنانيين”.
وأضاف الشيخ ياسين “إننا نستغرب الصمت العربي حيال تنقل الاعتداءات الصهيونية لتطال الاماكن المقدسة في فلسطين المحتلة من مساجد وكنائس، وصولا الى القضاء على مورد رزق المواطنين السوريين في الجولان المحتلة عبر اقتلاع حقولهم واحراق مزارعهم في خطة مشبوه لتهجير ابناء الجولان ووضع اليد عليه فيما لا ترى بعض الانظمة العربية ذلك وتهرول نحو التطبيع الذي كان اخره بين السلطات المغربية وسلطات الاحتلال”، داعياً “الشعوب العربية للانتفاضة، لتغيير هذا الواقع قبل استفحال الامور”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام