عبر حزب الله في بيان عن بالغ الحزن لوفاة الأسير الفلسطيني المظلوم ياسر حمدونة في سجون الاحتلال، محملاً “العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جريمة قتله من خلال ممارسة سياسة الإهمال الطبي بحقه وبحق آلاف الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في المعتقلات الصهيونية”.
ولفت البيان الى ان “إصرار العدو على اعتقال الأسير حمدونة المحتجز منذ العام 2003، والاستهتار في تقديم العناية الطبية له خلال الفترة الماضية، أديا إلى هذه النتيجة المأساوية، ما يؤكد أن سلطات الاحتلال تمارس سياسة إبادة صامتة بحق الأسرى، ويطرح السؤال عن مصير الموجودين تحت سلطة هذا العدو الجائرة من أسرى ومعتقلين”.
واشار البيان الى ان “صمت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان في المنطقة والعالم عن هذه السياسة الصهيونية الحاقدة هو الذي يعطي العدو الجرأة للاستمرار في ممارسة التعسف الطبي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ولا سيما المعتقلين منهم، فضلاً عن حصاره الشامل لأبناء هذا الشعب في الضفة الغربية وغزة ومختلف المناطق الأخرى”.
وتقدم حزب الله بأحر التعازي لأهل الشهيد المظلوم ومحبيه، داعياً إلى “رفع الصوت عالياً في مواجهة الإرهاب الصهيوني المتعدد الأوجه والأشكال والذي لا يسلم من شرّه الحجر والبشر”.