أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين أن “الولايات المتحدة تريد تحويل الأنظار عن الضربات الجوية التي وجهها التحالف إلى مواقع الجيش السوري في دير الزور”.
وقال لافروف، في حديث تلفزيوني “ما أريد لفت الانتباه إليه هو أن الأميركيين وحلفائهم الغربيين يريدون تحويل الأنظار، ليس فقط عن ما حدث في دير الوزر، لأنني بعيد عن إصدار الأحكام، هذه عادة شركائنا الغربيين السيئة، إنهم يتباهون بأن لديهم دولة قانون، وأن المحكمة فقط تستطيع تحديد ما إذا كان الشخص مذنبا أم لا، وهذا جرى منذ عامين، عندما تم إسقاط بوينغ الماليزية فوق أوكرانيا، طالبنا بإجراء تحقيق، ولمتابعة مجلس الأمن، كيفية إجراء التحقيق، وتغاضى الأميركيون عن إصدار القرار، لم يرفضوه لكنهم قالوا كل شيء واضح لنا من قام بذلك”.
وأضاف “وهنا كذلك يوم 19 أيلول/سبتمبر، تم قصف قافلة المساعدات الإنسانية، طالبنا بإجراء تحقيق، لكن جون كيري شريكي الجيد، وهذا ليس شبيه بتصرفاته، أعلن يمكن إجراء تحقيق، لكن نحن نعلم من قام بذلك، قام بذلك الجيش السوري أو روسيا، على كل حال روسيا المذنبة”.
* الجيش الأميركي لا يصغي للرئيس أوباما…..
وقال لافروف، في هذا الصدد “القائد الأعلى الأميركي باراك أوباما دعم كما أكدوا لي دائما التعاون مع روسيا، وهو بنفسه أكد ذلك خلال اللقاء مع الرئيس بوتين في الصين، أعتقد أن الجيش لا ينصاع كثيرا للقائد الأعلى”.
* الهيئة العليا للتفاوض تعيق استئناف المفاوضات ودي ميستورا يتبعها…..
وأعلن لارفوف، أن الهيئة العليا للتفاوض تعيق استئناف المفاوضات وأن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا يتبعها، مشيراً الى انهم “يقولون لنا، إذا كان هناك مصالحة قوية لوقت طويل التي ستشمل كل المناطق السورية، وإزالة جميع العواقب أمام قوافل المساعدات الإنسانية، وقتها يمكن بدء العملية السياسية”، موضحاً ان “الشباب الذين شكلوا ما يسمى بمجموعة الرياض وسموها الهيئة العليا للمفاوضات، لا أكثر ولا أقل، إنهم يعيقون استئناف المفاوضات منذ أيار/مايو من العام الجاري”، معبراً عن “اسفه كون مبعوث الأمم المتحدة دي ميستورا يتبعهم والكل يومئ برأسه باتجاهنا واتجاه الأميركيين دعوا موسكو وواشنطن تتفقان”.
* أميركا لم تعد رئيساً مشاركاً حيادياً في مجموعة دعم سوريا….
وأكد وزير الخارجية الروسي أن “الولايات المتحدة لم تعد تلعب مؤخرا، دور الرئيس المشارك غير المنحاز في المجموعة الدولية لدعم سوريا في الآونة الأخيرة”، مشيراً الى انه “من المحزن الحديث ورؤية هذا”، وأصبحت من الواضح “اللعب بمرمى واحد”.
* الغرب بقيادة أميركا غير قادر على تنفيذ التزاماته في سوريا….
وأعلن وزير الخارجية الروسي أن “الغرب بقيادة الولايات المتحدة، لا يستطيع تنفيذ التزاماته بمحاربة تنظيم “داعش” ، لافتاً الى انه ” من المضحك الحديث الآن عن سبب توقيف هذه العملية السياسية، ومن المضحك أن نتحدث عن السبب في أن التحالف الأميركي، ضد الإرهاب، يضرب حصرياً تنظيم داعش ولا يضرب تنظيم جبهة النصرة، على الرغم أن جون كيري يؤكد لي كل مرة، أن “النصرة نفس التهديد الإرهابي، مثل داعش ولكن النصرة لا تمس”.
* الولايات المتحدة تحاول وضع شروط إضافية بشأن الاتفاق حول سوريا….
وأكد لافروف أن “الولايات المتحدة الأميركية، تحاول وضع شروط إضافية لبداية اتفاق أميركي روسي بشأن سوريا”، قائلاً ” للأسف الإجراءات اللاحقة للولايات المتحدة الأميركية، تشير إلى أنهم يريدون وضع شروط جديدة أكثر، لسريان أتفاقنا معهم “.
وخلص لافروف إلى القول ” الحمد لله أن هذا الاتفاق متاح للجميع، تم نشربنود الاتفاق، ولهذا يمكن لأي شخص التحقق من الملتزم وبماذا سيقوم “.