أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الإثنين، أنه “لا يرى أي دلالة سلبية على تداول مصطلح “أستنة” [صيغة أستانا] التي أعرب عنها الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي)، فالاتفاقات الروسية – التركية – الإيرانية وحدها التي ساعدت على تحريك عملية تسوية الأزمة السورية”.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأرمني، إن صيغة “أستانا” تشكلت في سياق الأزمة السورية بين روسيا وتركيا وإيران، إنه “حتى الآن الاتفاقات المحددة التي تم التوصل إليها في إطار عملية صيغة “أستانا”، “تحدد الاتجاهات الرئيسية للتسوية السورية التي تتبعها الأمم المتحدة بدعم من المجتمع الدولي بأسره”.
وأضاف أن ” فرض هذه الصيغة على مناطق أخرى هو عمل السياسيين. ولكن بالنسبة لجنوب القوقاز ، فإن روسيا وتركيا وإيران هم جيران في هذه المنطقة، ونحن بالطبع مهتمون بهذه لأمور ونعبر عن موقفنا تجاه ما يحدث بالأفعال الملموسة.”
المصدر: سبوتنيك