تسعى شركة أديداس للملابس الرياضية التي تتخذ من ألمانيا مقرا لها، إلى المساهمة في حماية البيئة بالعمل على تحويل المخلفات البلاستيكية إلى مادة خام تستخدم في صناعة أحذيتها الرياضية الشهيرة.
ذكر ذلك موقع “بيزنس إنسيدر” الأمريكي، مشيرا إلى أن شركة “أديداس” بالشراكة مع مؤسس حماية البيئة “بارلي فور أوشنز” تقومان بتجربة رائدة لتحويل الزجاجات البلاستيكية التي تتجمع على شواطئ المحيطات ويمكن أن تسبب في تلوث الحياة البحرية، إلى أحذية وملابس رياضية.
ويقول الموقع إن تطوير مواد جديدة في الصناعات المختلفة يكون له آثار متفاوتة على البيئة، مشيرا إلى أن الشركة بحثت عن وسائل جديدة تمثلت في تحويلها الزجاجات البلاستيكية إلى مصدر للمواد المستخدمة في صناعة أحذيتها الرياضية.
ووفقا للموقع، يحذر العلماء من أنه خلال 30 عاما يمكن أن يصبح عدد الزجاجات البلاستيكية في المحيطات أكبر من عدد الأسماك، بينما تشير بعض الأبحاث إلى أن نحو 90 في المئة من الطيور البحرية تستهلك بعض المخلفات البلاستيكية.
ويؤكد باحثون أن هذا التلوث سيكون له آثار ضارة على الحياة البحرية وعلى البشر بوجه عام إذا لم يتم تداركه مبكرا.
ولفت الموقع إلى أن “أديداس” ومؤسسة حماية البيئة “بارلي فور أوشن” عقدا شراكة منذ عام 2015، لمنع وصول المخلفات البلاستيكية إلى المحيطات واستخدامها في صناعة الأحذية الرياضية.
ولفت الموقع إلى تقارير تقول إن الشركة نجحت في صناعة نحو 11 مليون زوج حذاء من المخلفات البلاستيكية التي تم إعادة تدويرها في عام 2019، مشيرا إلى أن هذا العدد ضعف العدد الذي تم إنجازه عام 2018.
وتقول الشركة إن هذا الأسلوب حال دون وصول أكثر من 2800 طن من الزجاجات البلاستيكية إلى المحيطات وتلويث الحياة البحرية.
المصدر: سبوتنيك