أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الأربعاء، أن “وباء فيروس كورونا المستجد أدّى إلى تفاقم أوضاع حقوق الإنسان في العالم. وقال ماس، في تعليق على تقرير عن سياسة حقوق الإنسان الذي اعتمدته الحكومة الألمانية اليوم، “كان العامان الماضيان فترة عصيبة بالنسبة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم … وقد زاد وباء فيروس كورونا المستجد الأمور سوءًا. فالأنظمة القمعية تستخدمه كغطاء لتخويف المدافعين عن حقوق الإنسان وإسكات وسائل الإعلام الحرة. لكن النساء يتأثرن بشكل خاص بالوباء- تقع رعاية الأطفال والأسر في الغالب على عاتقهن. إنهن أكثر عرضة لفقدان وظائفهن ومعها مصادر رزقهن”.
وأضاف الوزير الألماني “نحن نتخذ تدابير لحماية الذين يدافعون عن حقوق الإنسان في بلادنا، سواء عبر الإنترنت أو خارجه”. ووفقا لماس، تواصل برلين المشاركة بنشاط في السياسات التي تهدف إلى حماية حقوق الإنسان. وكمثال لهذا، إنشاء تحالف من أجل التعددية لدعم “القيم العالمية ومكافحة الإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق الإنسان”، والجهود المبذولة لحماية النساء والأطفال من العنف في النزاعات على مستوى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
المصدر: سبوتنيك