صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن بلاده يحق لها أن تعول على أنه في ظل الإدارة الأميركية الجديدة، ستبدأ واشنطن في مراعاة المصالح المشروعة اللاعبين الدوليين الآخرين.

وقال الوزير الروسي خلال لقاء مع وكالة “كاز إينفورم”، اليوم الثلاثاء: “كما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين “نحن نحلل كل هذا بهدوء في نظام العمل، وسوف نقبل أي قرار للشعب الأميركي وسنعمل مع أي إدارة”. طبعا فقط على مبادئ الصدق والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وإنطلاقا من وجهة النظر هذه، يحق لنا أن نتوقع أن تبدأ واشنطن أخيرًا في التعامل مع المصالح المشروعة للاعبين الدوليين الآخرين ، بما في ذلك روسيا وكازاخستان، واتحادات الاندماج الخاصة بهما”.

وفي الوقت نفسه، شدد لافروف على أنه من السابق لأوانه مناقشة تأثير الانتخابات الأميركية على العلاقات الدولية قبل إعلان النتائج الرسمية. “هذا هو موقفنا المبدئي. بطبيعة الحال، نحن نتابع عن كثب ما يحدث على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، ونحن مستعدون لأي تطور للأحداث. التنبؤات تعلن عن نفسها، وخاصة في هذه المرحلة، ليست فكرة خصبة للغاية. ومع ذلك، إذا حكمنا من خلال تصريحات جو بايدن، يمكننا أن نفترض أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة، إذا فاز، ستتوافق أكثر مع الشرائع التي روج لها باراك أوباما في عصره”.

وجرت الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 3 تشرين الثاني / نوفمبر، وبناء على البيانات المتاحة، أعلنت وسائل الإعلام الأميركية البارزة فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، حيث هنأه العديد من قادة العالم بالفعل على فوزه.

وشكك ترامب في نزاهة الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن منافسه الديمقراطي جو بايدن، “لم يفز بالانتخابات”، إذ شكك في حصول بايدن على 80 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية، مجددا اتهامه بتزوير الانتخابات الرئاسية.

وسيتم تنصيب الرئيس الأميركي الجديد في الـ20 من كانون الثاني/يناير المقبل.

المصدر: وكالة سبوتنيك