احتسبت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، عند الله تعالى الأسير المجاهد/ ياسر ذياب حمدونة (40 عامًا)، من بلدة يعبد قضاء جنين، والذي ارتقى صباح اليوم الأحد (25/9)، في سجن “رامون”، جراء سكتة دماغية حادة، ناتجة عن تردي حالته الصحية.
وحمّلت الحركة في بيان لها حكومة الاحتلال، وما تُعرف بـ”مصلحة السجون” الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير حمدونة، الذي عانى طويلًا بسبب سياسة الإهمال الطبي، والحرمان من العلاج.
كما حذرت الحركة في بيانها من الاستمرار بالمماطلة والتسويف في علاج الأسرى المرضى، الذين يتعرضون لعدوان متصاعد وممنهج، يستوجب تصعيدًا للمقاومة والانتفاضة في وجه الاحتلال.
ورأت “الجهاد” إن استهداف الأسرى وتصاعد السياسات الإجرامية ضدهم، لا ينفصل عن الهجمة والقرصنة الصهيونية التي يشهدها المسجد الأقصى المبارك على مدار الساعة، وعدوان الاحتلال المستعر ضد أهلنا في القدس والضفة، والذين يتعرضون يوميًا للإعدام بدم بارد على الحواجز العسكرية.