نشر موقع “خبير” السعودية رسالة وجهها محامي المعتقل في السجون السعودية “أمجد المعيبد” إلى الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، فند فيها مخالفة الحكم الصادر بحق المعيبد للشريعة الإسلامية، وكشفت فيه عن تعرض الفتى المعتقل للتعذيب وحرمانه من حق الدفاع عن نفسه.
وأوضحت الرسالة التي وجهها المحامي”إبراهيم الشخص” بأن تعرض المعيبد للإكراه كي يقر باعترافات معينة يوجب إبطال هذه الاعترافات، مشيراً إلى أن المعيبد “أقرَّ بأمور لم يرتكبها نتيجة تعرضه للإكراه وهو قد أفصح عن ذلك للمحكمة مصدرة الحكم، التي كان يجب عليها تحليفه اليمين وإسقاط اعترافاته وهذا ما لم يحصل واقعا، ما يعني أن الدعوى خالفت أحكام الشريعة ما يستوجب إبطال الحكم الصادر عنها”.
وانتقد المحامي الشخص في رسالته تجزيء التحقيقات، بحيبت أنكرت المحكمة “بعض التهم الموجه لأمجد معيبد بينما اعتبرت أن بعض هذه الاتهامات ثابتة، بينما هو أنكرها جميعها نظرا لتعرضه للتعذيب وأقراره بها جاء نتيجة للقوة والإكراه والتعنيف”.
وأشارت الرسالة إلى أن المعيبد قد حرم حق الدفاع عن النفس خاصة لجهة رفض طلبه بالمواجهة مع المحققين.
ولفتت الرسالة إلى المحكمة جرّمت المعيبد بتهمة “الخروج بمظاهرة” واعتبرتها “مكابرة ومجاهرة لولي الأمر والخروج عن طاعته وإسقاط لهيبة سلطانه ما أدى إلى إلحاق الفوضى والضرر بالمجتمع والأفراد”، وهو حتى ما نفاه المعيبد.
يُذكر أن المعتقل أمجد المعيبد محكوم بالإعدام، وقد جرى اعتقاله في سن 22 عاماً وإدانته بتهمة المشاركة في تظاهرات شهدتها المنطقة الشرقية في المملكة السعودية عام 2011، طالبت بإصلاحات في المملكة.
المصدر: صحيفة خبير الالكترونية