تقدم رجل الأعمال التكنولوجية، إيلون ماسك، على مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، وأصبح ثاني أغنى شخص في العالم، بعد الارتفاع المفاجئ في ثروته الشخصية.
وارتفعت ثروة ماسك بنحو 7.2 مليار دولار، فبلغت 128 مليار دولار، بعد أن قفزت الأسهم في شركة تيسلا للسيارات التي يملكها.
ويتصدر مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، قائمة الأثرياء في العالم، بحسب مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.
ويأتي تقدم ماسك بعد أنباء عن إضافة أسهم تيسلا إلى مؤشر اس اند بي 500، أحد مؤشرات الأسهم الرئيسية في الولايات المتحدة.
وأدى ذلك إلى موجة جديدة من شراء أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية، مما زاد من قيمتها في السوق إلى ما يزيد على 500 مليار دولار، وتعزيز قيمة ما يمتلكه ماسك من أسهم الشركة.
وتعد تيسلا بالفعل أكثر شركات السيارات قيمة في العالم، على الرغم من أن إنتاجها لا يعادل إلا جزءا بسيطا من إنتاج شركات السيارات الأخرى المنافسة، مثل تويوتا، وفولكس فاغن، وجنرال موتورز.
وقال ماسك الثلاثاء في خطاب ألقاه في ألمانيا إنه قد “يكون من المنطقي” أن تتوسع تيسلا في أوروبا من خلال دخولها قطاع السوق الجماهيري بإنتاج سيارة صغيرة، في الولايات المتحدة، تميل السيارات إلى الحجم الأكبر لأسباب تتعلق بالذوق الشخصي. أما في أوروبا، فالناس يميلون إلى السيارات الأصغر”.
وبعد سنوات من الخسائر، حققت تيسلا أرباحا على مدى فترة خمسة أرباع متتالية، حيث راجت سياراتها في الأسواق على الرغم من الوباء.
وستكون الشركة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، أكبر الوافدين الجدد على مؤشر اس اند بي 500، بقيمة سوقية تزيد على 500 مليار دولار.
وهذا يعني أن صناديق الاستثمار التي تتبع المؤشر ستحتفظ تلقائيا بأسهمها وتستفيد من المكاسب في سعر السهم، وهذا ما أثار حماس المستثمرين.
المصدر: بي بي سي