أعلن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الأربعاء، أن “إخفاقاته الجوهرية خلال الفترة الرئاسية، تمثلت بالمأساة السورية، ومحاولاته الفاشلة لإقناع المجتمع الدولي بالحفاظ على سوريا موحدة” حسب زعمه.
وقال أوباما، خلال مقابلة مع قناة الـ”أن تي في” الألمانية، “في مجال السياسة الخارجية، ما زالت المأساة في سوريا تؤلمني، خلال “الربيع العربي” (الأحداث التي وقعت في عدد من البلدان العربية منذ عام 2011، مصحوبة بمظاهرات واضطرابات)، كانت مصر في دائرة الضوء، وثم ليبيا، وبدأت سوريا في غضون ذلك بالانهيار. لقد فشلت في إشراك المجتمع الدولي في منع سوريا من الانهيار. لا أستطيع التوقف عن التفكير في المعاناة الإنسانية التي تلت ذلك”، حسب قوله.
كما عزا الرئيس الأميركي السابق فشل نشر شعبيته إلى الحزب الديمقراطي، مشيراً إلى أنه “وحتى بعد إعادة انتخابي، لم نستعيد الأغلبية في الكونغرس. كانت يدي مقيدة”.
وترأس باراك أوباما المتحدة الأميركية لثماني سنوات من 20 كانون الثاني/يناير 2009 وحتى 20 كانون الثاني/يناير 2017، ليترك بعدها البيت الأبيض لخلفه المنتخب دونالد ترامب. واعترف أوباما بنوع من العجز حيال الأزمة السورية وتعرض لانتقادات حادة في الولايات المتحدة وخارجها بعد رفضه إرسال قوات برية، إذ رأى فيها العديد موقفا “سلبيا”.
المصدر: سبوتنيك