عزت “حركة الأمة” في لبنان الاثنين القيادة السورية بغياب الوزير وليد المعلم.
واعتبرت الحركة ان المعلم هو “أحد الرموز الديبلوماسية البارزة سوريا وعربيا ودوليا والذي كان الصوت المدوي بالدفاع عن الحقوق العربية في شتى المحافل الدولية وواجه بحكمته وحنكته وصلابته كل أشكال التآمر على بلاده وعلى الحقوق العربية”.
من جهة ثانية، سألت الحركة عن “سر تنصيب السفيرة الأميركية دوروثي شيا نفسها مندوبا ساميا فوق العادة في لبنان، حيث تتدخل في شؤون لبنانية داخلية بحت، لدرجة بلغت وقاحتها أنها صارت تحدد من يستلم هذه الوزارة أو تلك، وتحدد شكل الحكومة”.
ودعت الحركة “المسؤولين في لبنان إلى تنبيه السفيرة الاميركية إلى فلتات لسانها والتشديد عليها بالتزام الأصول الديبلوماسية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام