أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الأربعاء، أن روسيا وتركيا ستعملان بشأن قره باغ عن طريق مركز مراقبة على الأراضي الأذربيجانية.
وقال بيسكوف للصحفيين، في إجابة عن سؤال بشأن ما قاله الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، حول قوات حفظ سلام روسية-تركية مشتركة “لا، لم يكن هناك حديث عن قوات حفظ سلام مشتركة، هذا الموضوع لم يُبحث إطلاقا”.
وأضاف بيسكوف “مجال التعاون سيكون على أراضي أذربيجان وليس قره باغ، الحديث عن مركز مراقبة”. كما أشار بيسكوف إلى أن مركز المراقبة سيكون على الأراضي الأذربيجانية وليس على أراضي قره باغ. هذا ووقّعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا امس الاثنين، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ واعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في قره باغ.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ. هذا وستضم قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ 1960 عسكريا و90 ناقلة أشخاص مدرعة و380 قطعة معدات عسكرية. ولإدارة عملية حفظ السلام سيتم نشر قيادة قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ>
كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.
وبناء على الاتفاق الثلاثي بدأت قوات حفظ السلام الروسية انتشارها على خطوط التماس في إقليم قره باغ صباح الثلاثاء.
المصدر: سبوتنيك