عا وزير البيئة محمد المشنوق في كتاب أرسله الى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ” الى اتخاذ الاجراءات الفورية المناسبة لتفادي الضرر الجسيم الحاصل نتيجة مد شبكة الصرف الصحي في الكورة منعا لتلوث المياه الجوفية”، وطلب منه “إبلاغ البلديات المعنية بإيقاف ضخ أو وصل المياه المبتذلة الى شبكة مياه الصرف الصحي الى لحين انتهاء الشركة المتعهدة والمكلفة من قبل مجلس الانماء والاعمار من استكمال أعمال وصل الشبكة في مجرى وادي هاب بالسرعة الممكنة والاستحصال على التصاريح الضرورية من الجهات المعنية قبل اعادة وصلها من جديد”.
وبعث وزير البيئة بكتاب مماثل الى رئيس مجلس الانماء والاعمار المهندس نبيل الجسر يقترح فيه “الاسراع بتنفيذ الخط الذي يصل شبكات الصرف الصحي المنفذة في الكورة وكفرقاهل الى محطة المعالجة الموجودة في طرابلس، والاسراع بإنشاء شبكتي صرف صحي لكل من بتوراتيج والقلمون ووصل هاتين الشبكتين بمحطة المعالجة الموجودة في طرابلس”.
وحذر وزير البيئة من أن “المياه الآسنة التي تصب في مجرى وادي هاب قرب المجمعات السكنية على طريق عام ضهر العين تشكل ضررا بيئيا خطيرا على السكان وتتسبب بتلوث بيئي للمحيط كما تشكل خطرا على صحة المواطنين وانتشارا للروائح الكريهة في المنطقة اضافة الى أن هذه المياه الآسنة تتسبب بتلوث جرثومي وكيميائي في الابار الاورتوازية ومصادر المياه المتواجدة أصلا في المنطقة والتي تغذي سكان المنطقة القريبة من الوادي كما ونبع الهاب الذي يغذي مدينة طرابلس وجوارها بمياه الشرب”.
وكان اختصاصيون من قبل وزارة البيئة وبعد تلقي شكاوى من بلدية راسمسقا وبلدية بتوراتيج وبعض اهالي بلدات الكورة وزغرتا حول الضرر البيئي الناتج عن شبكة الصرف الصحي قاموا بالكشف الميداني على المنطقة وتبين لهم أنه تم إنشاء شبكات صرف صحي بشكل كامل لعدد من مناطق قضاء الكورة إلا أنها غير موصولة الى محطة المعالجة في طرابلس.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام