أشاد رئيس حركة “الإصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبد الرزاق بالعملية النوعية والإنجاز الكبير للجيش اللبناني ومخابراته في مخيم عين الحلوة والذي أدى إلى توقيف الإرهابي عماد ياسين.
وتقدم الشيخ عبدالرزاق بالتهنئة إلى قيادة الجيش ومديرية المخابرات على هذا الإنجاز في إطار الحرب الإستباقية ضد الإرهاب والذي طمأن اللبنانيين، وأكّد لهم أن الجيش يعمل على مستوى الوطن، وهو قادر على حمايتهم وتوقيف المجرمين وسوقهم للعدالة وتفكيك شبكاتهم التخريبية.
وأكد الشيخ عبد الرزاق “أن عملية الأمس إحترافية وتدل على مهارة إستخباراتية غير مسبوقة”، داعياً القوى السياسية إلى الوقوف خلف الجيش وتأمين الغطاء السياسي له لتحرير عرسال وجرودها من الإرهابيين.
كما طالب الشيخ عبد الرزاق القوى السياسية للعودة إلى طاولة الحوار والعمل على إخراج لبنان من أزماته، مشدداً على “أننا بالحوار نحصن لبنان ونحمي وحدته الإسلامية والوطنية”، مؤكداً أن البديل عن الحوار هو الفوضى وإدخال لبنان في النفق المظلم.
كما دعا الشيخ عبد الرزاق إلى الإسراع في إقرار قانون للإنتخابات على أساس النسبية الكاملة لأنها مطلب وطني جامع، مؤكداً أن معظم الأزمات القائمة سببها قانون الإنتخابات الحالي، كما طالب بإنتخاب رئيس للجمهورية يؤمن بعروبة لبنان ويحمي جيشه ومقاومته.