أعلنت وزيرة خارجية ولاية أريزونا كاتي هوبز أن “حملة الرئيس دونالد ترامب ليس لديها مسار قانوني إذا ما سعت إلى مقاضاة الولاية بشأن فرز الأصوات”. وفي حديث لشبكة “CNN”، أكدت هوبز “نحن نقوم بفرز الأصوات الصحيحة قانونا، وليس هناك طريقة لوقف ذلك”، مذكرة “قلنا منذ اليوم الأول أن عملية الفرز ستستغرق وقتا، نريد أن نفعل ذلك بشكل صحيح”، مضيفة “نريد التأكد من احتساب كل صوت… فرز وجمع كل الأصوات في ليلة يوم الانتخابات لن يحدث أبداً”.
وفي السياق نفسه، وصف حاكم ولاية بنسلفانيا توم وولف، الدعوى القضائية التي رفعتها حملة ترامب لوقف العد المستمر للأصوات في الولاية بأنها “خاطئة وتتعرض مع أبسط مبادئ ديمقراطيتنا”. وقال وولف خلال مؤتمر صحفي مساء الأربعاء “هذه الدعوى تسلب حق كل مواطن أمريكي في الإدلاء بأصواته واختيار قادته… يجب أن يكون مسؤولو الانتخابات لدينا على مستوى الولاية والمستوى المحلي أحرارا في أداء وظائفهم دون خوف أو تخويف أو اعتداء. هذه المحاولات لتخريب العملية الديمقراطية هي ببساطة مخزية”.
كان من المتوقع بالفعل أن تقع ولاية أريزونا ضمن عمود المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، على الرغم من أن هوبز قدرت أن هناك 600000 صوت معلق ليتم عدها. حوالي 400000 من هذه الأصوات في مقاطعة ماريكوبا، أكبر مقاطعة في الولاية، والتي تميل إلى الديمقراطيين، و “الجزء الأكبر” من هذه الأصوات عبارة عن أصوات الاقتراع المبكر.
وحملة ترامب أعلنت بالفعل أنها ستقاضي لوقف فرز الأصوات في ساحتي معركتين رئيسيتين في ميشيغان وبنسلفانيا. وتطالب الحملة أيضا بإعادة فرز الأصوات في ويسكونسن. يُذكر أن ولاية بنسلفانيا من الناحية القانونية لا تستطيع احتساب الأصوات عبر البريد، والتي يعتقد أنها لصالح بايدن، إلا بعد انتهاء التصويت الشخصي.
المصدر: روسيا اليوم