دعت “حركة الأمة”، في بيان ، إلى “أعلى درجات اليقظة مع مرور العام الثالث بعد المئة لذكرى وعد بلفور المشؤوم، مؤكدة “أن وحدة القوى الحية والمقاومة في أمتنا كفيلة لاحباط كل ما يحضر للمنطقة عموما، ولفلسطين خصوصا، مشددة على “أن الضغط الاستكباري العالمي، وفي مقدمته واشنطن، من أجل سلب منطقتنا ونهب خيراتها، وفرض الكيان العدو عامل القوة والاستقطاب الوحيد لن يمر مادام هناك مقاومة يمكنها أن تصنع المستحيل، كما أن الحق الفلسطيني راسخ في الحقيقة والتاريخ والوجدان والمستقبل، ومهما اشتدت زوابع التطبيع وصفقات العصر، فإن إرادة الشعوب لا تموت، وستطيح بكل المؤامرات والمخططات المعادية “.
وتساءلت “الحركة” “عن حقيقة قول الرئيس الفرنسي إن بلاده علمانية وتكفل حرية الرأي والتعبير، فماذا لو وجه انتقاد أو تمت الإساءة إلى الصهيونية، فهل تكفل قوانين باريس حماية حرية التعبير هنا؟ أم سيشن حملة طويلة عريضة بذريعة معاداة السامية، وهنا نذكر بالمناضل جورج إبراهيم عبد الله، الأسير في السجون الفرنسية، وهو خير مثال، والذي قضى مدة سجنه كاملة، ولا يزال يقبع في الأسر إرضاء لتل أبيب وواشنطن” .
وسألت الرئيس ماكرون:” لماذا يرفض إدانة الوحشية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وأطفاله ومقدساته؟ ولماذا لا يدين الأعمال الوحشية الإرهابية في ليبيا وسوريا؟ وماذا عن آلاف الإرهابيين الذين جاؤوا من فرنسا ليقاتلوا الدولة الوطنية السورية؟ ومن سهل لهم سبل الخروج؟
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام