واصل الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام الجمعة لليوم الـ96 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري.
ورفضت محكمة الاحتلال العليا أمس التماسًا لمحامية الأسير للإفراج عنه، ونقله إلى مستشفى فلسطيني، وهو ما عدّه رئيس “نادي الأسير الفلسطيني” قدورة فارس “بمثابة قرار إعدام بحق الأسير، في ظل خطورة وضعه الصحي”.
ويُعاني الأسير الأخرس من أوجاع شديدة في كل أنحاء جسده، وتشنجات متكررة، وفقدان للوعي، وصعوبة في الحركة، وضعف في السمع والرؤية، بالإضافة إلى ضيق في التنفس وهو أبرز الأعراض التي تفاقمت لديه مؤخراً.
والأسير الأخرس (49 عامًا)، من بلدة سيلة الظهر في جنين، متزوج، وأب لستة أبناء ويعمل في الزراعة، وأسير سابق اُعتقل عدة مرات منذ عام 1989م، وقضى نحو 4 سنوات في سجون الاحتلال بشكل متفرق.
واعتقلت قوات الاحتلال الأخرس في 27 تموز/ يوليو 2020، وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وعليه شرع منذ لحظة اعتقاله بإضراب مفتوح عن الطعام.
المصدر: فلسطين اليوم