أعلن خبير السيارات إيغور فاسيليف لوكالة “برايم” أنه يمكن لتيارات الرياح المعاكسة عند فتح النافذة الجانبية أن تلقي بالحجارة الصغيرة والحشرات ورذاذ الماء من السيارات الأخرى على الوجه. كل هذا محفوف بفقدان سيطرة السائق على السيارة على المدى القصير.
وقال: “بالطبع، من الجيد دائمًا أن تشعر بالرياح المنعشة على وجهك أثناء القيادة، لكن هل هي آمنة حقًا؟ يمكن أن تسبب تيارات الرياح المعاكسة عند فتح النافذة الجانبية بعدة مشاكل- الغبار والحجار الصغيرة. فعد إصابتها الوجه يمكن أن تتسبب في رد فعل لا إرادي للسائق، مما قد يؤدي إلى فقدانه السيطرة على السيارة لفترة وجيزة”.
إذا دخلت حصاة أو حشرة في العين، فإن كل شيء يكون أسوأ بكثير.
في الطقس الممطر، من الممكن دخول تيار من المياه القذرة من سيارة أخرى، مما قد يؤثر سلبًا على عملية القيادة الآمنة.
فيما يتعلق بالجانب البيئي، في السنوات الأخيرة، يولي الخبراء اهتمامًا متزايدًا ليس فقط لتركيز المواد الضارة في الهواء، ولكن أيضًا لوجود غبار عالق – بسبب تآكل الإطارات أو جزيئات أكسيد النيتروجين نتيجة لتشغيل محركات الديزل. لهذا السبب، تم تصميم أنظمة الترشيح للسيارات الحديثة بطريقة تقلل من احتمالية دخولها إلى الصالون، وفقا لفاسيليف.
وأضاف: “وبالطبع ، إذا تعرضت – لا سمح الله – لحادث، ففي حالة النوافذ المفتوحة، فإنك تتعرض لخطر الإصابة من الأشياء التي يمكن أن تدخل السيارة أو لأن يدك، على سبيل المثال، تخرج من السيارة المنقلبة – العواقب واضحة. لذلك، في العديد من السيارات الحديثة، في حالة وقوع حادث، يتم إغلاق النوافذ الجانبية والبوابات تلقائيًا. لذلك كن حذر
المصدر: bc arabic