أكدت وكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن مسؤولين سودانيين، أن حكومة الخرطوم “تعتزم قريباً الحذو حذو الإمارات ونظام البحرين في إبرام “اتفاق سلام” مع “إسرائيل””، حسب قول الصحيفة.
وذكر مسؤول سوداني عسكري رفيع المستوى للوكالة أن “الوفد الاسرائيلي-الأمريكي الذي زار الخرطوم الأربعاء الماضي (وضم القائم بأعمال مدير مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رونين بيرتس، وكبير مدراء شؤون الخليج في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، ميغيل كوريا) التقى هناك رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وكبير مستشاري رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، بهدف وضع آخر اللمسات على اتفاق إقامة العلاقات”.
وأشار مسؤول سوداني ثان إلى أن “الاتفاق القادم سيشمل مساعدات واستثمارات إسرائيلية، لا سيما في قطاعي التكنولوجيا والزراعة في السودان”، مؤكداً أن “المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين تعهدوا أيضاً بالبحث مع حلفائهم الخليجيين والغربيين في إمكانية تقديم استثمارات إضافية وتخفيف عبء الديون المترتبة على حكومة الخرطوم”.
ولم يكشف المسؤولان السودانيان موعد الإعلان عن توصل بلدهم إلى اتفاق التطبيع المزعوم مع كيان العدو، قائلين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعلن عن الاتفاق “في أي لحظة”. ولفتت “أسوشيتد برس” إلى أن “الصفقة المتوقعة تتوقف على تطبيق السودان تعهداتها بتقديم تعويضات بقيمة 335 مليون دولار إلى الأمريكيين المتضررين جراء التفجيرين اللذين استهدفا عام 1998 سفارتي واشنطن في كينيا وتنزانيا، عندما كان زعيم تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن مقيماً في السودان.”
وأكدت الخارجية الأمريكية أمس أن السودان أبلغها أن تحويل الأموال سيتم سريعاً.
المصدر: روسيا اليوم