أعلن في ساحل العاج أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا هذا الأسبوع، فيما يتبادل أنصار رئيس البلاد الحسن واتارا ومعارضوه المسؤولية عن تصاعد العنف قبل الانتخابات.
وقال رئيس بلدية دابو الساحلية جان كلود نيانجني جنوبي البلاد، إن “حوادث القتل ارتكبها مسلحون ببنادق وأسلحة بيضاء”، فيما فرضت السلطات حظر تجول مساء الأربعاء.
وأضاف، أن “عدد القتلى بلغ 10 أشخاص، لكنه قد يرتفع مع مواصلة السلطات عمليات التفتيش في المنطقة”.
واندلع العنف على نحو متقطع منذ أغسطس الماضي، عندما أعلن واتارا ترشحه لفترة رئاسية ثالثة في خطوة يرى معارضوه أنها تنتهك الدستور.
وأججت الأحداث المخاوف من أن تنزلق البلاد بدرجة أكبر في العنف، حيث أدت انتخابات متنازع على نتائجها قبل نحو 10 سنوات إلى حرب قتل فيها 3000 شخص.
المصدر: وكالة رويترز