حذرت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان من “سياسة التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب المحتل للقدس الشريف وأرض الإسراء والمعراج”.
وأشارت الجبهة إلى أن “كل تلك الهمروجة لن تغير من واقع الحال شيئا، فالصراع مع العدو الصهيوني الغاشم ماض على قدم وساق أيضا، والفئة القليلة والثلة المؤمنة المتمثلة اليوم بمحور المقاومة باتت اليوم قوية جدا، قوية بإيمانها وعقيدتها وإرادتها الصلبة، قوية بوحدتها وتماسكها وتعاونها وتنسيقها على الصعد كافة”.
ولفتت الجبهة الى ان “محور سياسة التطبيع الخيانية موقفه ضعيف لأنه محور متزعزع راضخ للابتزاز الأميركي الصهيوني وخاضع للشروط والاملاءات والضغوطات حرصا على مواقعه وخوفا على كراسيه المهزوزة أصلا”، وتابعت “كان لا بد من تلك الغربلة الواضحة الفاضحة كي يميز الله الخبيث من الطيب ولكي يتم تطهير صفوف المؤمنين من الخائفين والمرجفين والخائنين والمنافقين”.
وأكدت الجبهة أن “الاعتماد اليوم على الشعوب العربية والإسلامية وليس على الأنظمة وخصوصا تلك المطبعة مع الكيان الشيطاني الصهيوني”، وشددت على ان “هذه الشعوب ستقول كلمتها عاجلا أم آجلا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام