يواصل الأسير الفلسطيني لدى العدو الاسرائيلي ماهر الأخرس، البالغ من العمر 49 عاماً، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثامن والثمانين رفضاً لاعتقاله الإداري رغم تدهور حالته الصحية.
وجاء في بيان هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، “إن الوضع الصحي للأسير الأخرس خطير للغاية ويعاني حالة إعياء شديداً ولا يقوى على الحركة وقد تأثرت حاستا السمع والنطق لديه وهناك خشية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته بعد هذه الفترة الطويلة من الإضراب”.
وأضاف البيان “اعتقل الأخرس بتاريخ 27 تموز 2020 وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل “حوارة” وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقاً إلى سجن “عوفر” ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقاً”. يُشار إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت قراراً في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، لكن الأسير الأخرس أعلن أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.
يُذكر أن محاميته تقدمت بطلب جديد للإفراج عنه في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2020 بيد أن محكمة العدو رفضت القرار وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري.
المصدر: مواقع