على مساحة تربو على نصف مساحة الجمهورية الاسلامية في ايران انطلقت مناورات المدافعين عن سماء الولاية 99 الجوية في محافظة سمنان وسط البلاد.
قد تكون المناورات هذه في سياقها العسكري الطبيعي كمثيلاتها من المناورات التي لا تهدأ في الجمهورية الاسلامية بحراً وبراً وجواً الا انها تحمل في مضامينها الكثير من الرسائل أمام ما تشهده المنطقة من تحولات وتحالفات عسكرية عربية – صهيونية وغربية ضد ايران على اكثر من بقعة جغرافية .
وبعد ايام من انقضاء الحظر الدولي على تسليحها ما يسمح لها باستيراد وتصدير السلاح واجراء التعاملات المالية المرتبطة بذلك ترسخ ايران اليوم سياستها الدفاعية بما تختبره من منظومات وصواريخ ورادارات وطائرات مسيرة محلية الصنع.
وايران اليوم تزيد من ثباتها والتزامها بمواقفها ورغم الضغوط القصوى الممارسة عليها من قبل واشنطن وحلفائها في المنطقة تسعى من خلال هذه المناورات الى الرد على التهديدات الأميركية والصهيونية في سبيل حماية امنها القومي
العميد قادر رحيم زادة قائد المناورات قال “المناورات تهدف الى الارتقاء بمستوى الجاهزية القتالية والتآزر بي قدرات الدفاع الجوي للقوات المسلحة وبمشاركة وحدة الدفاع الجوي للجيش والقوة الجوفضائية للحرس الثوري والقوة الجوية للجيش وتقام في اطار التنسيق بين مختلف القوات”.
في المناورات هذه مجموعة منظومات محلية الصنع من الصواريخ وانظمة الرادارات ومعلومات الاستطلاع والحرب الالكترونية وانظمة الاتصالات وشبكة الرصد للجيش والحرس والدفاعات والقاذفات والطائرات المسيرة في مهام الهجوم والدفاع، وفي هذا التمرين استخدام للجيل الجديد من المعدات والاسلحة وممارسة اساليب تكتيكية جديدة ابتكرت نتيجة المراقبة المستمرة للاعداء.
ايران التي تخوض يوميا اختبارا جديدا لا تتاخر عن اكتساب القدرات والتقنيات الجديدة التي تؤكد نماء العقل الايراني في مواكبة ومواجهة التكنولوجيا العسكرية.
المصدر: قناة المنار