وصل أول وفد حكومي من الإمارات الثلاثاء، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في زيارة رسمية، وذلك لـ”بحث التعاون في مجالات الاستثمار والتجارة والتكنولوجيا، وتوقيع عدد من الاتفاقيات”، في اطار استكمال مسلسل التطبيع المزعوم مع العدو، والذي انطلق من البيت الأبيض الشهر الماضي.
وهذا هو أول وفد رسمي إماراتي يصل الأراضي المحتلة، منذ توقيع اتفاق التطبيع منتصف أيلول الماضي في البيت الابيض. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن “الوفد الإماراتي يرأسه وزيرا الاقتصاد والمالية، وستستمر الزيارة الرسمية بضع ساعات، وبسبب جائحة (كوفيد-19) تقرر عقد اللقاء في مطار “بن غوريون” الدولي شرقي تل أبيب”، بحسب اعلام العدو.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوفير جندلمان في بيان له إن “رئيس الوزراء نتنياهو سيعقد اليوم قمة ثلاثية بحضور وزير الخزانة الأميركي ستيفن مينوتشين ووزير الدولة الإماراتي للشؤون المالية عبيد حميد الطاير”. وأضاف جندلمان إنه “سيتم خلال القمة التوقيع على اتفاقيات في مجالات الطيران وحماية الاستثمارات والإعفاء من تأشيرات الدخول والعلوم والتكنولوجيا”.
ويتيح اتفاق الإعفاء من التأشيرات الأفراد في كل من الامارات والأراضي المحتلة زيارة البلدين دون الحاجة إلى تأشيرة دخول، لتكون بذلك أول اتفاقية من نوعها بين العدو ودولة عربية على الإطلاق. وستكون الإمارات أول دولة عربية تتحالف مع العدو تسمح للإسرائيليين دخول أراضيها بدون تأشيرات، كما ستسمح “إسرائيل” للإماراتيين بالسفر والقدوم إليها دون حاجة لفيزا، وهو الإجراء الذي يعتمده العدو مع عدد قليل من دول حول العالم.
المصدر: روسيا اليوم+سبوتنيك