انتهى الاسبوعُ على جمودٍ سياسي ، فهل تُبدِّلُ اتصالاتُ الاسبوعِ الطالعِ الطالعَ السيئَ ليومِ الخميس؟
هل سينجحُ اللبنانيونَ بمفردِهم بتسمةِ الرئيسِ المكلفِ أم أنهم وعلى عادتهم سيحتاجونَ الى مساعدةٍ من وراءِ البحارِ علماً أنَ الفرنسيينَ لم يغادروا خطَّ التأليفِ لكنهم لا يحملونَ افكاراً لحلِّ العقدِ تقولُ مصادر.
المصادرُ المطلعةُ تجزمُ بحصولِ جولةٍ جديدةٍ من الحراكِ الساسي في القادمِ من الايام، لكنها لا تجزمُ بخصوصِ الاتفاقِ على الاسمِ المتداولِ للتسميةِ ولا ما اذا كانت التسميةُ لو حصلت ستُفضي الى تَوَلُّدِ حكومةِ انقاذ.
والى أن تَحصُلَ المعجزةُ يبقى العجزُ السمةَ البارزةَ في مجملِ الملفاتِ الحياتية. الفقرُ وكورونا يتمددانِ داخلياً ولا اجراءاتٍ فعالةً للجمِهما، اما خارجياً فتتوسعُ دائرةُ الخيانةِ معَ خطواتٍ تطبيعةٍ جديدة.
وفدٌ أميركيٌ صهيونيٌ وصلَ الى المنامة لتوقيعِ ما يُسمى اتفاقَ إعلانِ نوايا إضافي لا اتفاقَ تسويةٍ كما جرى معَ الإمارات. وعزا مسؤولونَ صهاينةٌ ذلك الى الضغطِ الشعبي البحريني الرافضِ للتطبيع.
اذاً دائماً الارادةُ الشعبيةُ هي التي تصنعُ الفرقَ في وجهِ من وصفتهم جمعيةُ الوفاقِ البحرينيةُ بمجموعةِ اشخاصٍ غيرِ مخولينَ ومعزولينَ يشكلونَ نظاماً يحاولُ أن يُعطيَ ما لا يملكُ لمن لا يستحق، ويرتكبُ جريمةً ارهابيةً بحقِّ المجتمعِ البحريني.
اما على حلْبةِ المجتمعِ الدولي، فقد نَجحت الارادةُ الصُلبةُ للجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانيةِ في وقفِ ارهابِ الدولةِ العظمى.
سقوطُ الحظرِ على بيعِ وشراءِ الاسلحةِ لطهرانَ برغمِ الاستماتةِ الاميركيةِ لتمديدِ القرار، في وقتٍ كانَ الرئيسُ دونالد ترامب يجولُ الولاياتِ مروِّجاً لانجازاتِه في محاولةٍ لردمِ الفجوةِ في الاستطلاعاتِ معَ خصمِه جو بايدن الذي يتقدمُ بتسعِ نقاطٍ في ولاياتٍ أساسية، وإن كانَ من الصعبِ الوثوقُ يالاستطلاعاتِ ومن سيفوزُ من وجهينِ في عملةٍ واحدة، الا انَ مراقبينَ يَرَوْنَ أنَ استخدامَ ترامب لكلِّ ما اوتيَ من لغةِ السِّبابِ والشتائمِ يعكسُ توترَه الشديدَ وخشيةَ الحزبِ الجمهوري من أنَّ رئيسَهم يَفقِدُ السيطرةَ على الارض.
المصدر: قناة المنار