عثر سكان بلدة ميرميد بيتش الساحلية في أستراليا على ذكر سلحفاة ضخمة من فصيلة السلاحف جلدية الظهر، يبلغ طوله مترين ونصف ويزن نصف طن، قذفته مياه المحيط إلى الشاطئ.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن عالم المحيطات سيوبهان هوليهان قوله: “هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا منذ 16 عامًا.. نادرا ما يتم قذف السلاحف من هذا النوع إلى الشاطئ، فهي تعيش في أعماق المحيطات وتموت هناك”.
وبحسب الصحيفة، قام العالم بفحص ذكر السلحفاة النافق بحثًا عن إصابات، وتم إرساله إلى مكان تشريح الجثة لتحديد السبب الدقيق للوفاة.
من جانبها نشرت عالمة الأحياء البحرية هولي ريتشموند صورًا للسلحفاة النافقة على حسابها في “انستغرام” وكتبت: “بالقرب مني أكبر سلحفاة بحرية في العالم، سلحفاة جلدية الظهر. كنت أرغب دائمًا في التعرف على هذه الأنواع، ولكن ليس بهذا الشكل”.
يذكر أن سلاحف المحيط جلدية الظهر هي أكبر الأنواع من السلاحف بصفة عامة. وتتميز بعدم وجود درع حقيقي على ظهرها، لكن ظهرها محمي بدرع من الجلد السميك، وتم إدراجها في الكتاب الأحمر للاتحاد الدولي كونها مهددة بالانقراض.
المصدر: سبوتنيك