يحتاج المرء إلى إلقاء نظرة فاحصة على نظامه الغذائي للوصول إلى التفاصيل الجوهرية حول سبب معاناته من الصداع
ويمكن أن يكون الصداع منهكا ويؤثر أحيانا بشكل سلبي على حياة الفرد. كما أن بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بالصداع من غيرهم. وعندما يتعلق الأمر بالطعام والنظام الغذائي، ينصح الخبراء بتجنب الأطعمة الغنية بالهيستامين.
وفي دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، المعاهد الوطنية للصحة، فُحص النظام الغذائي الخالي من الهيستامين لدعم علاج الصداع المزمن.
وأشارت الدراسة إلى أن “الأطعمة الغنية بالهيستامين ، قد تسبب أعراضا شبيهة بالحساسية مثل العطس، واحمرار الوجه وحكة الجلد والإسهال وحتى ضيق التنفس. والسبب المشتبه به هو تناقص تحلل الهيستامين بناء على نقص ديامين أوكسيديز”.
وأوضحت: “بما أنه لا يمكن استكمال أوكسيديز ديامين، فقد تم تطبيق نظام غذائي خال من الهيستامين لتقليل استهلاكه. وتشير هذه البيانات إلى دور الهيستامين في عدم تحمل الطعام والنبيذ، وأن الطعام الغني بالهيستامين يسبب تفاقم الأعراض لدى المرضى الذين يعانون من الصداع المزمن. وتدعم النتائج فرضية نقص ديامين أوكسيديز في المرضى الذين يعانون من عدم تحمل الطعام “.
وقالت مؤسسة الصداع الوطنية إن الصداع العنقودي يشير إلى التجمع المميز للهجمات.
وتابع الموقع الصحي: “قد يُعرف الصداع العنقودي أيضا باسم صداع الهيستامين، والصداع النصفي الأحمر، وصداع هورتون، أو الألم العصبي الشحمي. ويمكن أن تستمر فترات الصداع عدة أسابيع أو أشهر، ثم تختفي تماما لأشهر أو سنوات، ما يترك فترات طويلة خالية من الألم. ويمكن أن تثير المواد التي تسبب تورم الأوعية الدموية، نوبة حادة خلال فترة متسلسلة. والنتروجليسرين أو الهيستامين، والتدخين ، يمكن أن يعجل أو يزيد من شدة النوبات حيث يبدو أن الأوعية الدموية للمريض تتغير وتصبح عرضة لتأثير هذه المواد”.
الأطعمة الغنية بالهيستامين:
– الكحول والمشروبات المخمرة الأخرى.
– الأطعمة ومنتجات الألبان المخمرة، مثل الزبادي ومخلل الملفوف.
– الفواكه المجففة.
– الأفوكادو.
– الباذنجان.
– السبانخ.
– اللحوم المصنعة أو المدخنة.
– المحار.
وهناك أيضا عدد من الأطعمة التي تؤدي إلى إطلاق الهيستامين في الجسم، مثل:
– الموز.
– الطماطم.
– جرثومة القمح.
– الفاصولياء.
– بابايا.
– الشوكولاته.
– الحمضيات.
– المكسرات، وخاصة الجوز والكاجو والفول السوداني.
– الأصباغ الغذائية والإضافات الأخرى.
وعلى الرغم من صغر حجمها، اقترحت بعض الدراسات وجود روابط بين الهيستامين والصداع النصفي. ويمكن أن توفر الخيارات العلاجية الجديدة التي قد تقلل من الاعتماد على الأدوية التقليدية وآثارها الجانبية المحتملة.
المصدر: اكسبرس