أعلن رئيس الوزراء اليوناني، كرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الجمعة، أن بلاده ستوقع في المنظور القريب اتفاقية دفاع استراتيجي مع فرنسا، مشيراً إلى أن المعاهدة من شأنها تعزز القدرات الدفاعية لليونان.
وقال ميتسوتاكيس خلال مقابلة مع صحيفة ” لو فيغارو” الفرنسية، إن المعاهدة “ستخول جيشنا الحصول وعلى الفور على سرب مكون من 18 مقاتلة من طراز “رافال” لتحل محل مقاتلات ميراج القديمة. سيتم توقيع الاتفاقية في الأشهر القادمة. ست مقاتلات جديدة، و12 مستخدمة بشكل طفيف من قبل القوات الجوية الفرنسية”، موضحاً أن الشحنات ستبدأً في منتصف العام المقبل.
وأضاف “ستبدأ قواتنا البحرية أيضًا باستلام أربع فرقاطات جديدة متعددة الأغراض وإضافتها للأسطول. بشكل عام، بعد عقد صعب من الأزمة الاقتصادية، تم تعزيز ترسانة الفروع الثلاثة لقواتنا المسلحة بشكل كبير. لا تزال اليونان ركيزة السلام والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، لكنها مصممة على الدفاع عن سيادتها”.
هذا وأعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، في الـ12 من أيلول/سبتمبر الماضي، أن اليونان أبدت رغبتها في الحصول على 18 مقاتلة فرنسية من طراز “رافال”، مؤكدة أن هذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها بلد أوروبي الحصول على مقاتلات “رافال”.
وتدهورت العلاقات التركية اليونانية في آب/أغسطس الماضي، مجددا وذلك بعد أن أعلنت تركيا في العاشر من ذلك الشهر أن سفينتها “أوروك ريس” بدأت في تنفيذ عمليات المسح الزلزالي في القسم الشرقي من البحر الأبيض المتوسط، فيما تعتبره اليونان منطقة اقتصادية خالصة خاصة بها.
وبعد فترة وجيزة من قيام نظام الإنذار الآلي الدولي “إن.آي. في. في. إي. إكس” بإصدار إنذار بشأن المسح الزلزالي، عقد مجلس الأمن القومي اليوناني اجتماعاً ، بالإضافة إلى أنه تم وضع القوات المسلحة اليونانية في حالة تأهب قصوى.
وتتبادل اليونان وتركيا اتهامات بالتوقيع على اتفاقيات غير قانونية لتعيين حدود المناطق البحرية لا تأخذ في الاعتبار مصالح الطرف الآخر.
المصدر: وكالة سبوتنيك