عثر علماء الآثار في داخل هيكل السفينة الإغريقية القديمة بالقرب من جزيرة عتيقة رفات تعود إلى أحد أفراد طاقم تلك السفينة.
يذكر أن الغواصين حققوا عام 1901 اكتشافا كبيرا حيث عثروا بالقرب من جزيرة (عتيقة) اليونانية هيكلا لسفينة تعود إلى عصر روما القديمة.
واكتشفت في حوض السفينة آلة غريبة تتألف من عشرات المسننات. وقد أطلق على تلك الآلية “آلية عتيقة”.
ويرى بعض المؤرخين أن تلك الآلية هي أول حاسوب استخدمه أصحابه لتحديد مواقع الكواكب في الفلك وغيره من الحسابات الفلكية.
وتمكن عالم الآثار من معهد دراسة البحار والعالم تحت المائي في (فودز هول) الأمريكية، بريندان فولي، من أن يكتشف بالقرب من السفينة التاريخية آثار الجمجمة والعظام والأسنان وغيرها من رفات الإنسان الذييفترض أنه كان فردا من طاقمها. وقال علماء الآثار إن عمر تلك العظام يزيد عن ألفي سنة.
وأشار الغواصون إلى أن تلك العظام كانت مدفونة في قعر البحر تحت طبقة سميكة من الفخاريات. وطلب بريندان فولي من زملائه الدنماركيين الذين كانوا قد كشفوا سر الشفرة الوراثية لحصان قديم يبلغ عمره مليون سنة، المساعدة في تحليل الحمض النووي لهذا الشخص وتحديد عمره.
ويتوقع أن تكشف نتائج تلك الدراسة بعد منح فريق العلماء ترخيص بإجراء مثل هذه التجربة التاريخية.