أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” ان النيابة العامة التمييزية أحالت الى المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي فادي صوان التحقيقات التي أجرتها السلطات القضائية الأردنية بموضوع الباخرة “روسوس” التي حملت مادة “نيترات الأمونيوم” الى مرفأ بيروت، وذلك بعد أن أرسل النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات إستنابة دولية طالبا فيها من السلطات الأردنية بالتحقيق مع الأشخاص الذين ساهموا ببقاء الباخرة “روسوس” في ميناء بيروت وتعرضها لأضرار منعتها من المغادرة.
وتبين أن النائب العام في عمان استمع الى إفادات جميع الأشخاص المعنيين بالملف.
وبالتزامن، تنتظر النيابة العامة ردا من السلطات المعنية في الموزمبيق على الإستنابة الدولية التي أرسلتها التمييزية في الملف عينه.
ويشار الى أن الباخرة “روسوس” التي كانت تحمل مادة “نيترات الأمونيوم”، منطلقة من مرفأ “باتومي” في جورجيا الى مرفأ “بايرا” في الموزمبيق، انحرفت عن مسارها المحدد خلال وجودها في عرض البحر بناء على طلب مالك السفينة قبل أن تتابع رحلتها الى أفريقيا، فعرجت على مرفأ بيروت لتحميل ونقل معدات تستخدم في عمليات المسح الزلزالي بحثا عن النفط وذلك لتفريغها في ميناء العقبة الأردني بواسطة الوكيل البحري لشركة GSC التي تملك مكاتب في الأردن، الا أن السفينة المتهالكة لم تتمكن من تحميل أي من المعدات الثقيلة الإضافية ما أحدث أضرارا جسيمة فيها، فاضطرت الشركة لاحقا الى نقل المعدات عبر سفينة أخرى الى ميناء العقبة.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام