أوقفت كندا تصدير بعض تكنولوجيا الطائرات المسيرة إلى تركيا، وسط تحقيقها في مزاعم استخدام تلك المعدات من قبل القوات الأذربيجانية في القتال مع الجانب الأرمني بناغورني قره باغ.
وقال وزير الخارجية الكندي، فرانسوا-فيليب شامبان، اليوم الاثنين، إن الأيام الأخيرة شهدت تقارير حول استخدام تقنيات كندية في النزاع العسكري بإقليم ناغورني قره باغ، مشيرا إلى أنه وجه بإجراء تحقيق في صحة هذه الادعاءات.
وأضاف شامبان: “تماشيا مع نظام كندا المشدد لمراقبة الصادرات والتحقيق المستمر ونتيجة العمليات القتالية الجارية، أوقفت تصاريح التصدير المناسبة إلى تركيا، ما يمنح الوقت لتقييم الوضع”.
وقالت مجموعة “بروجيكت بلافشيرز” الكندية لمراقبة الأسلحة، في وقت سابق، إن مقاطع مصورة لضربات جوية بثتها الحكومة الأذربيجانية تظهر أن الطائرات المسيرة التي تم استخدامها كانت مزودة بأنظمة تصوير واستهداف طورتها شركة “أل 3 هاريس ويسكام”، وهي الوحدة الكندية التابعة لشركة “إل 3 هاريس تكنولوجيز” الأمريكية.
وذكرت صحيفة “ذا غلوب أند ميل” الكندية أن شركة “إل 3 هاريس ويسكام” حصلت على إذن هذا العام بشحن 7 أنظمة إلى شركة “بايكار” التركية لصناعة الطائرات المسيرة.
وتعتبر تركيا حليفا رئيسيا لأذربيجان، التي تخوض قتالا عنيفا ضد القوات الأرمنية في ناغورني قره باغ ساعية إلى استعادة السيطرة على الأراضي التي خسرتها خلال الحرب مع الجانب الأرمني في 1992-1994.
المصدر: وكالات