أعلن الناطق الإعلامي للهيئة المستقلة للانتخاب في الأردن، جهاد المومني الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول، عن إغلاق جميع صناديق الاقتراع في جميع محافظات المملكة الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي. وأوضحت الهيئة على موقعها الرسمي على الإنترنت أن النتائج ستصدر خلال 48 ساعة من انتهاء عملية الاقتراع.
وذكرت الهيئة في تدوينة لها على موقعها في “فيسبوك” أنه جرى إلغاء صناديق انتخابية في مناطق البادية الوسطى بعد الاعتداء عليها، مؤكدة أن التصويت سيعاد فيها.
وكان الناطق الإعلامي باسم الهيئة أعلن في وقت سابق قرار مجلس مفوضي الهيئة، بتمديد التصويت في الانتخابات النيابية لمدة ساعة كاملة قابلة للزيادة لتغلق الساعة الثامنة مساء بدلا من الوقت الذي كان معلنا عنه مسبقا. ونقلت وكالة “بترا” الرسمية عن المومني قوله أن التمديد جاء بسبب كثافة الإقبال على تلك الدوائر. وشهد الأردن الثلاثاء عملية اقتراع في انتخابات تشريعية لتجديد مقاعد مجلس النواب الـ130، بمشاركة أحزاب المعارضة بعد مقاطعتها انتخابات 2010 و2013.
وتوجه الأردنيون منذ الصباح الباكر إلى صناديق الاقتراع في جميع الدوائر الانتخابية والبالغ عددها 23 دائرة موزعة على 12 محافظة، ويتنافس على مقاعد مجلس النواب 1252 مرشحا بينهم 253 سيدة و24 مرشحا شركسيا و65 مرشحا مسيحيا انضموا في 226 قائمة انتخابية.
وستحدد نتائج هذه الانتخابات أعضاء مجلس النواب الثامن عشر الذين جرى التصويت لهم عبر قوائم وفق نظام النسبية المفتوحة بموجب قانون الانتخاب “رقم 6” لسنة 2016 الذي لا يسمح لأي مرشح بالترشح منفردا.
ويضم مجلس الأمة في الأردن مجلس النواب الذي ينتخب أعضاؤه كل 4 سنوات، ومجلس الأعيان الذي يعين الملك أعضاءه بموجب الدستور، وخصص 15 مقعدا للنساء وتسعة مقاعد للمسيحيين وثلاثة للشركس والشيشان في مجلس النواب. يشار إلى أن نحو مليون مغترب يعمل أغلبهم في دول الخليج لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم لعدم توفر آليات تمكنهم من التصويت في أماكن تواجدهم.
وجرت الانتخابات في وقت يواجه فيه الأردن ظروفا اقتصادية صعبة كأزمة اللاجئين المتدفقين من سوريا، ناهيك عن إغلاق معابر البلاد مع سوريا والعراق، كما يشكل انقطاع إمدادات الغاز المصري، عبئا ثقيلا إذ تخطى الدين العام في الأردن نسبة 90% من إجمالي الناتج المحلي إلى نحو 35 مليار دولار.
المصدر: موقع روسيا اليوم