في ظروف صحية صعبة للغاية، يواصل الأسير الفلسطيني ماهر الاخرس اضرابه عن الطعام في سجون العدو الاسرائيلي، وذلك لليوم الـ68 على التوالي، احتجاجاً على اعتقالة الاداري من قبل سلطات الاحتلال.
و كان الاسير الاخرس قال في رسالة له من مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يواجه ظروفاً صحية خطيرة للغاية “شرطي الوحيد هو الحرية، فإما الحرية أو الشهادة، وفي الجانبين انتصار لشعبي وللأسرى”.
وتابع الأسير الأخرس “إضرابي هو إعلان للحالة التي وصل إليها الأسرى، وبأتي دفاعاً عن كل أسير فلسطيني، وعن شعبي الذي يُعاني من الاحتلال، وانتصاري في هذا الإضراب هو انتصار للأسرى ولشعبي الفلسطيني، إما أعود منتصرا وراجعا إلى شعبي، أو شهيداً، وشهادتي هي قتل من جانب الاحتلال لي، وليس بيدي، فبيدهم الإفراج والاعتقال”.
وولد الأسير ماهر الأخرس في الثاني من آب / أغسطس عام 1971، في بلدة سيلة الظهر في جنين، وهو أب لستة أبناء أصغرهم طفلته تُقى، وتبلغ من العمر ستة أعوام، وكان يعمل قبل اعتقاله في الزراعة.
وتعرض الأخرس للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً، وفي تاريخ 27 يوليو/ تموز 2020 اعتقل مجدداً وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور وجرى تثبيتها لاحقاً، ولجأت المحكمة مؤخراً إلى تجميد اعتقاله الذي لا يعني إنهاءه، وما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب.
المصدر: فلسطين اليوم