نظمت المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، مؤتمرا عالميا عبر الانترنت بعنوان “آية الله التسخيري، فقيه الحوار والوحدوي الرحال”، شاركت فيه أكثر من 30 شخصية دينية وثقافية وتقريبية عبر كلمات تأبين، في حضور أسرته وقد مثلها الشيخ محمد مهدي التسخيري.
وقال المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور عباس خامه يار “نجتمع اليوم من جديد، ومرة أخرى من لبنان، في أربعينية آية الله الشيخ محمد علي التسخيري طاب ثراه، ومن جديد نحيي سيرته الطيبة ونقف عند دوره العظيم، الذي أنزل بالأمة الإسلامية برحيله، ثلمة لا يسدها شيء.
وألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان كلمة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، فاعتبر ان “الوحدة تعني فلسطين والقدس وكافة بلداننا وشعوبنا التي يشن عليها الشيطان الأميركي كل أنواع الحروب في مختلف الميادين الفكرية والسياسية والأمنية والتغريبية، بهدف تطويعها واستعمارها وتحويلها إلى آلة فاسدة ومشاريع حرب ضد أمتنا وشعوبنا”، وتابع “الأميركي، الآن يخوض معاركه المدمرة داخل أوطاننا وشعوبنا على قاعدة تمزيق وحدتنا وتوسيع دائرة الخلاف، وتحويله إلى عداوة وحروب وخراب”، وشدد على ان “الوحدة دين الله، وشرطه في عباده وخلقه ورأس معسكرنا اليوم هو الجمهورية الإسلامية بقيادة الإمام السيد الخامنئي حفظه الله”.
وكانت كلمة لنائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي قال “نذكر آية الله سماحة الشيخ محمد علي التسخيري قدس الله روحه الشريفة كرمز وعلم من اعلام الاسلام المحمدي الاصيل على مستوى العالم الاسلامي والعالم، وليس على مستوى ايران فحسب”، واضاف “هذا الرجل الذي عرفته المنابر والمؤتمرات والمجلات والمقالات والمواقف المختلفة، يصدح بصوت الاسلام الموحد والجامع بين السنة والشيعة، من دون تفرقة على مستوى العالم الاسلامي”.
كما تحدث بالمناسبة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود ورئيسة مؤسسات الامام الصدر رباب الصدر شرف الدين، وعضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان، وألقى كلمة كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا ممثل الكاثوليكوس آرام الأول راعي أبرشية حلب وتوابعها المطران ماسيس زوبويان، وألقيت كلمات لشخصيات وهيئات حزبية وفكرية وثقافية ودينية دولية وعربية ولبنانية.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام