اعتبر وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، أن “نظام لبنان الصحي وكفاءة الأطقم الطبية أظهرت قدرتها على التعامل مع الحالات المصابة بفيروس كورونا رغم كل الظروف”، مشيرا الى أن “تكلفة الإستشفاء على المستشفيات فرقت كثيرا، ونعرف أن المستحقات فيها تأخير وأموال بعض المستشفيات مجمدة في المصارف، وأن الكلام عن رفع الدعم استفزازي في هذه المرحلة وليس وقته أبدا في وقت نبحث فيه عن حل”.
ولفت حسن في مؤتمر صحافي، الى “أننا كوزارة بدعم من مجلس النواب وخاصة بالذي أقر حول إعادة هيكلة قرض البنك الدولي لتخصيص مبلغ 39 مليون دولار لصندوق كورونا وإستشفاء المرضى هو حل مؤقت الى حين ايجاد الحل الدائم”، مبينا أن “الصيغة التي حصل حولها اتفاق بين المستشفيات الخاصة ووزارة الصحة يلبي احياجاتها الى حيت اعتماد اتفاقيات جديدة عندما يقرّ من حاكمية المصرف ومجلس النواب والحكومة الوضع المالي بشكل نهائي”.
وأضاف إن “استقبال المريض بالمستشفى والطوارئ واعانته مسؤولية مشتركة ونطلب بالتوافق مع النقابة استقبال المريض واسعافه”، معلنا أن “فتح اقسام للكورونا بأغلبية المستشفيات الخاصة أصبح نافذا ضمن الاتفاق”، مؤكدا أن “المس بدعم القطاع الصحي والاستشفائي والأدوية الآن غير مطروح وغير قابل للنقاش”.
المصدر: موقع المنار