يعد الماء عنصرا ضروريا للحياة، ويجب شرب كمية كافية منه على مدار اليوم للحفاظ على الحالة الصحية للجسم، وانخفاض منسوبه عن الحد الطبيعي، قد يعيق قدرة الجسم على العمل بشكل صحيح.
يشكل الماء 70% من وزن الجسم لدى الشخص البالغ، بينما يشكل ما يصل إلى 75% من وزن الجسم لدى الأطفال.
الماء أم الطعام أهم؟
ووفقا لموقع “Eat this”، لا يستطيع الشخص العيش بدون تناول الماء لفترة طويلة جدا، ولكن يختلف مقدار الوقت المحدد الذي يمكنك العيش خلاله بدونها من شخص لآخر، وذلك تبعا لبعض العوامل المساهمة في استخدام الجسم للماء، مثل الظروف البيئية، العمر، الوزن، الجنس، مستوى النشاط، الحالة الصحية، والأطعمة التي يتم تناولها.
وأشارت دراسة إلى أنه “لا يمكن للجسم البقاء على قيد الحياة لأكثر من 8 إلى 21 يوما بدون طعام وماء”.
أوضحت الدراسة أن “الماء أهم بكثير للجسم من الطعام، حيث يمكن للأشخاص الذين ينخرطون في الإضراب عن الطعام مع تناول المياه أن يعيشوا بضعة أشهر”.
أثار كارثية
وتوضح الدراسات أن عدم الحصول على كمية كافية من الماء، قد تسبب أضرار في أعضاء الجسم، مثل تلف الأنسجة، قلة التبول، وبالتالي صعوبة التخلص من المركبات الضارة بالجسم، تكون حصوات الكلى، الإصابة بالإمساك، خلل في آلية عمل المفاصل، اضطراب ضغط الدم، وتلف الدماغ.
علامات نقصان الماء في الجسم
ومن العلامات التي تدل على عدم شرب المياه بكمية مناسبة، الشعور بالعطش والجفاف الخفيف والصداع والشعور بالتعب وجفاف الفم والغثيان.
ويقول الدكتور البريطاني كيث غرايمز لصحيفة “مترو” الإنجليزية: “لدينا عدد من الآليات للحفاظ على توازن مستويات السوائل كما تساعد أجهزة الاستشعار الموجودة في أدمغتنا على اكتشاف التغيرات في حالة الترطيب، ما يؤدي إلى العطش وانخفاض التبول”.
وتابع: “يمكن أن تشمل أعراض الجفاف الخفيف الإصابة بصداع أو تعب أو غثيان أو جفاف الفم أو الشفتين”.
ونصح غرايمز بتجنب المشروبات الغازية أو منتجات الألبان فور الشعور بالغثيان.
وتوصي إحدى المقالات في المجلة الطبية البريطانية بشرب 1.5 لتر من الماء يوميا للحفاظ على مستويات السوائل في الجسم، كما تنصح أيضا بإضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى الماء يوميا لتعويض فقدان الصوديوم من خلال التعرق.
المصدر: سبوتنيك