أكدت الحكومة الفرنسية أن عملية الطعن التي نفذت الجمعة قرب المقر السابق لمجلة “شارلي إبدو” في باريس أسفرت عن إصابة شخصين، وأن السلطات ترجح أن “الاعتداء يحمل طابعاً إرهابياً”. وصرح رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس للصحفيين، أن المصابين جراء عملية الطعن صحفيان من فريق وكالة Premières Lignes، مشيراً إلى أن حياتهما ليست في خطر الآن.
وأعلن رئيس الحكومة الفرنسية أن “شرطة مكافحة الإرهاب تحقق في الحادث”، موضحا أن “انضمام المحققين المختصين في قضايا الإرهاب إلى التحقيق جاء لكون الهجوم قد نفذ في مكان رمزي وبالتزامن مع محاكمة منفذي الاعتداء الذي أودى في كانون الثاني/يناير 2015 بأرواح 12 من صحفيي شارلي إبدو”، في إشارة إلى المجلة التي سبق أن نشرت صوراً مسيئة للرسول محمد (ص) الأمر الذي لاقى استنكاراً واسعاً من مسلمي العالم.
وأكد مكتب الادعاء المعني بجرائم مكافحة الإرهاب في فرنسا اعتقال شخص يعتقد أنه المنفذ الرئيسي للهجوم ومشتبه فيه آخر في القضية. ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر شرطي قوله إن أحد الموقوفين شاب باكستاني في سن 18 عاما.
يأتي ذلك في وقت سبق أن أن أعلن فيه أن عملية طعن بالسلاح الأبيض أدّت إلى جرح أربعة أشخاص في الدائرة الـ11 في باريس. هذا وقال مساعد عمدة بلدية باريس إيمانويل غريغوار في تغريدة على تويتر “الشرطة ما زالت تبحث عن شخص يمثل خطراً”.
المصدر: سبوتنيك