اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، ان الهزائم الميدانية والسياسية للسعودية في اليمن “دفعتها للهذيان”. وقال خطيب زادة، في تصريحه الخميس رداً على اتهامات الملك السعودي في كلمته خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “السعودية بصفتها القاعدة والمصدر لأفكار الجماعات الارهابية التكفيرية والداعم الأساس مالياً ولوجستياً للارهاب في المنطقة، قد جعلت في جدول اعمالها منذ اعوام طويلة سياسة اتهام الآخرين وقلب الحقائق للتهرب منها وعدم تحمل مسؤولية جرائمها”.
واضاف ان “دعم ومواكبة النظام السعودي للولايات المتحدة في مواصلة سياساتها الفاشلة المتمثلة بفرض الضغوط القصوى على ايران، والسعي لتطوير علاقاته مع الكيان الصهيوني الغاصب واعطاء مليارات الدولارات اتاوة للاخرين ومن جيب شعب هذا البلد بالذات، لم تحقق لهم اي نتيجة بل حولت السعودية ايضا الى كيان تافه بين الدول العربية”.
وقال خطيب زادة إن “الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي سياق نهجها المسؤول في المنطقة، قد ذكّرت العالم مرارا بخطأ الحسابات السعودية التي كبدت المنطقة اثمانا باهضة”، لافتاً إلى أن بلاده ” ما زالت تؤكد بناءً على سياستها المبدئية بتعزيز المسارات الدبلوماسية والمعتمدة على الحوار في المنطقة وتطوير العلاقات مع جميع الجيران”.
وكان الملك السعودي قد وجّه في كلمته الاربعاء امام الجمعية العامة للامم المتحدة اتهامات للجمهورية الاسلامية الايرانية، زاعماً انها “تتخذ سياسات تخريبية ومثيرة للتوتر في منطقة غرب آسيا وتتدخل في شؤون الدول العربية”، حسب ادعائه.
المصدر: مهر