يتفق عدد كبير من الناس أنه منذ بدأ في العمل من المنزل، بسبب جائحة “كوفيد 19″، وتحولت حياته إلى عمل في عمل واختلطت الساعات المخصصة للمنزل بالعمل.
كما يشتكي عدد كبير من الناس من انخفاض الإنتاجية وانخفاض الطاقة العقلية والبدنية، بسبب عملهم من المنزل، ما جعل الخبراء يحذرون مما أطلقوا عليه “القاتل الصامت”.
ورصد موقع “تايمز نيوز ناو” كيف يمكن أن يتحول إرهاق العمق من المنزل إلى “قاتل صامت” للشخص؟.
أعراض الإرهاق من العمل في المنزل
التمييز بين الإرهاق والإجهاد المنتظم أو مشكلة أخرى تتعلق بالصحة العقلية ليس بالأمر الصعب للغاية، ولكن معظم الناس يعيشون في حالة إنكار، حيث لا توجد معايير محددة لتحديد الحالة.
وتتضمن بعض العلامات التي تشير إلى أنك وصلت إلى نقطة الإرهاق جراء العمل من المنزل على النحو التالي:
1- آلام جسدية:
قد تشمل الأعراض الجسدية للإرهاق آلام الظهر، وآلام الرقبة، وإجهاد العين، والصداع، وآلام المعدة، ومشاكل الجهاز الهضمي، وما إلى ذلك.
قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من الإرهاق دائمًا بنقص شديد في الطاقة والتعب دائمًا.
2- آلام عاطفية:
يمكن للأشخاص الذين يعانون من الإرهاق أن يواجهوا أعراضًا عاطفية مثل الغضب والارتباك، لأنهم يميلون إلى الشعور بالإرهاق.
3- إبعاد أنفسهم عن الأنشطة المتعلقة بالعمل:
من أكثر علامات الإرهاق شيوعًا إبعاد الأشخاص عن العمل والأنشطة المتعلقة بالعمل.
معظمهم يسعى لأن يفعل الحد الأدنى، وتوقفوا عن المبادرة، لأنهم يشعرون بالتعب المستمر والحرمان من الطاقة.
ويمكن أن تتأثر إنتاجيتهم أيضًا، قد ينأون أيضًا بأنفسهم عن زملائهم والأشخاص المرتبطين بالعمل لتقليل مشاعر التوتر.
طرق لعلاج إرهاق العمل من المنزل
في حين أن الإرهاق ليس حالة صحية عقلية يمكن تشخيصها سريريًا، إلا أنه يجب أن يؤخذ على محمل الجد، خاصة خلال هذا الوقت الذي ترتفع فيه مشكلات الصحة العقلية.
فيما يلي بعض الطرق لإدارة الإرهاق من العمل في المنزل:
1- الاعتراف:
من المهم جدًا أن تدرك وتعترف بالحالة التي تواجهها، عندها فقط يمكنك تحديد أسباب ذلك، والعمل على عكس حالة الإرهاق.
2- تغيير الوظيفة:
أصبح العمل من المنزل، وخاصة أثناء الجائحة، رتيبًا للغاية ويمكن أن يساهم في الإرهاق.
ويمكن أن يساعد تغيير الوظيفة، سواء من حيث ملف تعريف الوظيفة، أو جسديًا.
إذا تمكنت من إيجاد طريقة آمنة للسفر إلى المناظر الطبيعية الخلابة وقضاء بعض الوقت هناك، فقد يساعدك ذلك.
3- خذ إجازة:
في حين أن هذه هي الطريقة الأكثر شيوعًا للتعامل مع الإرهاق بشكل طبيعي، فقد لا تكون مناسبة أثناء الوباء عندما يكون الفيروس موجودًا ليصيبنا.
ومع ذلك، إذا كان لديك منزل عائلي في مكان لطيف، وتعتقد أنه يمكنك الوصول إليه بأمان، فقد لا تكون فكرة سيئة.
4- الرعاية الذاتية:
إذا كنت تعاني من الإرهاق، فمن المهم جدًا أن تعتني بنفسك جيدًا. ضع حدودًا عندما يتعلق الأمر بالعمل، والتي ستضمن فقط قدرتك على العطاء بنسبة 100 في المائة عندما تصل إلى الوظيفة.
تناول نظامًا غذائيًا صحيًا، ومارس الرياضة كثيرًا، واقرأ الكثير والكثير، وتجنب قضاء الوقت أمام الشاشات قدر الإمكان، واقضِ المزيد من الوقت مع أحبائك وفي الطبيعة، وتأمل، وامنح نفسك جلسة تدليل في شكل مانيكير، أو باديكير، أو روتين للعناية بالبشرة لتشعر بالصحة والتجدد والاسترخاء.
المصدر: سبوتنيك