أكد القائد العام للحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي أن “الجمهورية الاسلامية الايرانية تزداد قوة يوماً بعد يوم، ووصل تأثير الثورة الاسلامية الى شرق البحر المتوسط وشمال افريقيا”. وخلال مراسم ضم طائرات مسيرة ومروحيات الى سلاح البحرية التابع للحرس الثوري اقيمت صباح الاربعاء في بندر عباس (جنوب ايران)، قال اللواء سلامي “لم تتخل اميركا عن استراتيجيتها التوسعية وتسعى الى فرض إرادتها على الدول الأخرى، وهذا الأمر يستعدي الآخرين، ويبين أن حكام هذا البلد يفتقرون الى الحكمة السياسية ويعانون من السلبية وسوء التدبير”.
واضاف أن “الرئيس الاميركي يقول إنه اراد اغتيال الرئيس السوري، وهذا يعني نهاية الموسم السياسي لقوة ارادت اغتيال رئيس قانوني لبلد ما بشكل علني، وتربط اميركا حكام الأنظمة الرجعية بالصهاينة حتى تمقتهم الأمة الإسلامية”. وتساءل اللواء سلامي “هل يستطيع المسؤولون الاميركيون اليوم التجول في شوارع البلدان الاسلامية؟ لا يستطيعون لأن الشعوب كلها ضدهم”.
ونوه سلامي الى ان الجمهورية الاسلامية “حققت الانتصار في الخليج الفارسي بفضل صبر الشعب الايراني وتوجيهات قائد الثورة، ولا تخشى القوى الكبرى وتهديداتها”، موضحاً أن “أميركا باتت موضع كراهية شعوب العالم اليوم وحتى المواطنون الأميركيون يهتفون الموت لأميركا،” وقال “في أميركا اليوم، لا نرى شيئا سوى الدخان والنار والفقر والعنصرية وفقدان الحرية”. واردف قائد الحرس الثوري قائلا “من ناحية أخرى، نحن نضاعف قوتنا بشكل مطرد، ولن نتوقف مطلقا وسنزيد من مدى أسلحتنا”، مضيفاً “لقد ابتعد أسطولنا البحري عن مستوى سطح البحر وأصبح اليوم قوة بحرية محمولة جواً بمزيج من الطائرات المسيرة والمروحيات، ونضاعف قدراتنا على سطح البحر وتحت السطح وفوقه”.
المصدر: فارس