ارتفع عدد المتوفين بحمى مجهولة في مدينة مروي السودانية إلى 45 شخصا، فضلا عن تشخيص 120 حالة اشتباه بالمرض الذي رجح البعض أن يكون حمى الوادي المتصدع النزفية.
وأكدت رابطة الأطباء الاشتراكيين “راش” أنها رصدت حالات وبائية لحميات في مدينة مروي، مصحوبة بانخفاض حاد في الصفائح الدموية ونزيف بالمستقيم وأحيانا من اللثة.
وكانت وزارة الصحة بالولاية الشمالية قد أعلنت عن الاشتباه في انتشار حالات لحمى نزفية، قامت على إثرها بنقل عينات لفحصها بالخرطوم لعدم وجود معامل متخصصة في الولاية.
وأعلنت وزارة الصحة الاتحادية في بيان لها الثلاثاء عن رصد 16 حالة وفاة في مشفيين فقط بمروي، مبينة أنها أرسلت فريقا متخصصا لمعرفة الحميات المجهولة.
وكانت مدينة مروي قد شهدت فيضانا كبيرا اجتاح معظم القرى وأدى لكارثة بيئية وتكاثر كثيف لأنواع متعددة من البعوض المسبب للحمى.
المصدر: روسيا اليوم