أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ان “الجهود التي بذلتها بلاده في الشهور الستة الأخيرة، كان لها تأثير رادع لأكثر من 300 ألف لاجئ حاولوا الوصول إلى أوروبا”.
وخلال مشاركته في اجتماع يتعلق بالتعاون الدولي حول طاولة مستديرة، بالجمعية العامة للأمم المتحدة، لفت الى ان بلاده حولت بحر إيجه إلى منطقة مستقرة بالقضاء على شبكات تهريب البشر، داعيا العالم إلى الاقتداء بالنموذج التركي، ومشيرا إلى استعداد بلاده مشاركة خبراتها في هذا المجال.
وشدد على أن بلاده فعلت كل ما بوسعها من أجل تشجيع الهجرة بطرق قانونية وتوقيف الهجرة غير الشرعية، وذكر ان “ما قمنا به في بحر إيجه لا مثيل له في العالم، حيث كافحنا تهريب البشر، وأنقذنا الأرواح، وكما يعلم الجميع فنحن مستمرون في سياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين”.
وأشار الى أن بلاده تتصدر دول العالم من حيث عدد اللاجئين، إذ تستقبل 3 ملايين لاجئ، بينهم 2.7 مليون سوري، كانوا يشكلون 15% من مجموع سكان سوريا قبل الحرب، مضيفا “نبذل كل ما بوسعنا من أجل تحسين مستوى معيشتهم وتقديم حياة كريمة لهم”.
المصدر: وكالات