قالت صحيفة Sina الصينية إن زعامة روسيا في مجال الدفاع الجوي والدرع الصاروخية أصبحت واضحة للجميع.
وقامت روسيا، خلافا للولايات المتحدة، على مدى 10 أعوام ماضية بتحديث كل أنظمتها للدفاع الجوي والدرع الصاروخية، وقد شغلت منظومات “إس – 400 محل سابقتها “إس – 300” في الجيش الروسي.
ووصفت الصحيفة “إس – 400” بأكثر منظومات الدفاع الجوي فاعلية، إذ أنها قادرة على تدمير الأهداف الجوية على مدى بعيد وعلى ارتفاعات عالية.
وقد تخلت الولايات المتحدة عن استخدام المقاتلات لمكافحة “إس – 400” وتعول حاليا على استخدام الصواريخ فرط الصوتية والباليستية.
بينما تختلف منظومة “إس – 500” جذريا عن سابقتها، وعلى سبيل المثال فإنها قادرة على اعتراض أهداف محلقة على ارتفاع عال يستحيل أن تصيبها المنظومات الأمريكية للدفاع الجوي، وزاد مدى عملها عن مدى عمل “إس – 400” بـ100 كيلومتر.
وتستطيع “إس – 500″، حسب الصحيفة، اعتراض صواريخ LGM-30G Минитмен-3 الأمريكية التي تعجز عن اجتياز مجال مسؤوليتها.
وبمقدور “إس – 500” اعتراض السلاح فرط الصوتي وغالبية الأهداف المحلقة في الغلاف الجوي للأرض ويمكن أن تصيب أقمارا صناعية في مدار الأرض.
ويمنح كل ذلك روسيا تفوقا هائلا، إذ أن كل الأسلحة الأمريكية، بما فيها الدبابات والصواريخ والمدفعية، تعتمد على المعلومات الواردة من الأقمار الصناعية. وغياب تلك الأقمار الصناعية يحول السلاح الأمريكي المتقدم وفائق التكنولوجيا إلى قطع من الحديد.
واستطردت الصحيفة الصينية قائلة إن “إس – 500” منحت روسيا تفوقا لا نظير له.
المصدر: روسيا اليوم