أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة، أن “الإجراءات الأميركية شرق الفرات من الممكن أن تؤدي إلى خطر انفجار حول المشكلة الكردية، وأن العواقب على المنطقة يمكن أن تكون كارثية.”
وقال لافروف، في حديث لوكالة “سبوتنيك”، “الوضع على الضفة الشرقية لنهر الفرات مثير للقلق، حيث أن القوات الأميركية المتمركزة بشكل غير قانوني هناك تشجع بشكل واضح الميول الانفصالية للأكراد، ومما يؤسفنا للغاية، في الواقع، هو تحريض الأكراد ضد الحكومة، وكبح الرغبة الطبيعية للأكراد لبدء حوار مع الحكومة. بالطبع، هذا يثير المخاوف، سواء من حيث وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية أو من حيث الانفجار الذي تسببه مثل هذه التصرفات الأميركية حول القضية الكردية”.
وأشار الوزير الروسي إلى أن هذه المشكلة ليست ذات صلة بسوريا فحسب، بل وبالعراق وإيران وتركيا أيضًا، و”هذه لعبة خطيرة في هذه المنطقة”، مشدداً على أن “الأميركيين عادة ما يتخذون هذا النوع من الإجراءات لخلق الفوضى، التي يأملون أن تكون قابلة للإدارة. إنهم بعيدون، وهذا أمر لا يقلقهم، لكن العواقب على المنطقة قد تكون كارثية إذا روجوا لهذه الميول الانفصالية”.
المصدر: سبوتنيك