أشار نائب رئيس “المجلس الإسلامي الشيعي” في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان الى ان ما نراه من تحالف بين العصابات التكفيرية والكيان الصهيوني على ارض سوريا المقاومة هو دليل جديد يكشف عن حقيقة الصراع في سوريا.
وقال الشيخ قبلان في حديث له الاثنين إن “ذلك يستدعي ان يتجند كل الشرفاء في عالمنا العربي والاسلامي لمحاربة الارهاب بشقيه التكفيري والصهيوني”، ودعا “لتشكيل جبهة واحدة للدفاع عن وحدة السملين ونصرة فلسطين ودعم محور المقاومة ضد المشاريع الاستعمارية الجديدة التي تريد انحراف بلادنا في الفتن والفوضى وضرب مقومات الصمود ومراكز القوة من اقطارنا”.
وحث الشيخ قبلان “زعماء وقادة العالم الاسلامي وكل المرجعيات الدينية أن يبذلوا الجهد لاعادة الوئام بين الدول الاسلامية”، وشدد على “فتح قنوات جديدة للتواصل والتشاور بين السعودية وايران وسائر الدول الاسلامية لاطلاق حوار يمهد لوقف نزف الدم في سوريا واليمن وحل الازمة المتفاقمة في البحرين”.
وطالب الشيخ قبلان “اللبنانيين ان يعودوا الى رحاب العدالة والحق والمساواة والتضامن فيما يبنهم لحفظ لبنان وإبعاد شبح الفتن عنه”، وتابع ان “ذلك يحتم ان يحصنوا وحدتهم الوطنية ويعززوا عيشهم المشترك ويكونوا كتلة متراصة في الدفاع عن لبنان ودرء الاخطار عنه”.