أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الجمعة، أن “تمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي يتناسب مع الخطاب المدمر للعلاقات مع روسيا،” مشيرة إلى أن موسكو تدعو الاتحاد الأوروبي إلى التخلي عن سياسة القيود الأحادية الجانب. وقالت زاخاروفا “نعتبر هذه الخطوة فرصة أخرى ضائعة للخروج من المأزق الذي قاد فيه الاتحاد الأوروبي نفسه في نفس العام (عام 2014 )، وربط آفاق تطوير العلاقات مع بلدنا بالوضع في أوكرانيا. ويصب تمديد الإجراءات التقييدية في مجرى النهج المدمر تماماً للحفاظ على الخطاب الاتهامي ضد بلدنا، الذي اختاره مسؤولو بروكسل والهياكل الأوروبية “.
وفقا للمتحدثة، “بدلاً من العمل معاً كما تقترح روسيا، لإيجاد أرضية مشتركة، وبالتالي المساهمة في تعزيز مواقف الدول الأوروبية في العالم الحديث الذي يتميز بشدة التنافس، يفضل الاتحاد الأوروبي التصرف بدافع القصور الذاتي، وإطالة أمد الآليات التقييدية القائمة وابتكار آليات تقييدية جديدة ضد مواطنينا وشركاتنا “. واختتمت زاخاروفا بالقول “ندعو الاتحاد الأوروبي إلى التخلي عن سياسة فرض القيود الأحادية الجانب التي لا تتوافق مع قواعد وروح القانون الدولي”.
ومدد الاتحاد الأوروبي مدد أمس الخميس لمدة ستة أشهر ، حتى منتصف آذار/مارس 2021، العقوبات الفردية ضد مواطني روسيا وأوكرانيا، الذين يتهمهم الاتحاد الأوروبي بتقويض وحدة أراضي وسيادة أوكرانيا.
المصدر: سبوتنيك